اربد - اكدت عشائر بني تميم تمسكها بثوابتها وارثها التاريخي كحاملة مشعل بناء وعطاء ورسالة توحد وانتماء في الدفاع عن حياض الوطن وامن واستقراره رافضة اي محاولات للنيل منها تحت اي مسميات او عناوين.
وشددت خلال اجتماع حاشد للعشائر المنتسبة لقبيلة تميم داخل الاردن وفي الجزيرة العربية جرى امس في بلدة هام –غرب اريد- انها ستستمر بهذا النهج تاكيدا لدور العشائر كمؤسسات وطنية قائمة على اشاعة روح العدل والمساواة والانتماء والولاء للقيادة الهاشمية صاحية الشرعية التاريخية والدينية وشرعية الانجاز وللاردن وطنا وهوية وارضا وانسانا في اطار مفهوم المواطنة المنتمية وضمن معادلة الحقوق والواجبات.
واكد المتحدثون في الاجتماع الذي ضم ممثلين عن ثمانية عشائر اردنية ينحدر نسبها الى قبيلة تميم وعشائر تميم في كلا من السعودية والبحرين ان ثوابت القبيلة التي لم تتغير على الدوام تنصب في عوامل التوحد والوحدة الوطنية وتحقيق العدالة كاساس لعلمية الاصلاح المنشود الذي يسير به الاردن انطلاقا من ارادته السياسية العليا.
كما اكدوا وقوفهم خلف المشروع الاصلاحي النضوي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني حامل لواء القيادة الهاشمية الحكيمة في تعزيز مفاهيم الحكم الراشد الذي يعظم قبمة الانسان والمواطنة ويمضي بالاردن نحو مزيد من التطور والنماء والتحديث والاصلاح.
ونوهوا الى ابقاء النسيج الاردني متماسكا ودعوا العشائر الاردنية الى القيام بادور مؤثرة في ذلك ادراكا واستشعارا للاخطار والتحديات المحيطة داخليا واقليميا والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية لعبور الاردن من ازماته السياسية والاقتصادية متعافيا مؤكدين يامانهم بقدرة الاردن على تجاوز ها والخروج منها اكثر قوة ومتماسك كما اثبتت الوقائع والتاريخ على الدوام لان الاردنيين يتناسون خلافاتهم الداخلية ويقفزون فوق الجراح عندما يتعلق الامر بالوطن.
واعلنوا رفضهم المطلق لاي مظاهر او محاولات لجر الاردن والشعب الاردني الى المواجهة في سبيل تحقيق مكتسبات ضيقة او محاصصات سياسية او اقتصادية مهما كبرت او قلت ودعوا الى ان يبقى الربيع الاردني سلميا واعيا مدركا للاخطار مستشعرا للعواقب.
وتلا عبدالكريم مصطفى التميمي وثيقة الدم والنسب التي وقع عليها الحاضرون وجاء فيها" أن عشائر بني تميم اجتمعت في ديوان بلدة هام غرب اربد ممثلة بالعشائر التالية (بني تميم هام، المجالي التميمي، المعايطة التميمي، البياضضة التميمي، العناقرة التميمي، المقابلة التميمي، المعابرة التميمي، الطعامنة التميمي) لتأكيد تلاحم هذه العشائر والتي تعود جذورها الى بني تميم واتفقوا على توقيع وثيقة الدم والنسب من اجل دعم الوطن وقائدة ولتكون هذه الوثيقة سياجا لهذا الوطن المنيع وتعمل على تعزيز أمنة واستقراره والمحافظة عليهما كمرتكز قوي لمسيرة الخير والعطاء والنماء والانجاز".
واشار التميمي الى أن المجتمعين أكدوا على أهمية الوحدة الوطنية والوقوف جنبا إلى جنب خلف القيادة الهاشمية المظفرة والإصلاحات التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في جميع المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية وصولا إلى أردن ديمقراطي دون أن تسيل أي قطرة دم.
وأضاف أن المجتمعين الذي يمثلون عشائر بني تميم من جنوب وشمال المملكة أكدوا رفضهم لما يحاك بالأردن من مؤامرات إقليمية ودولية لمواجه الصراع الدائر في سورية، مؤكدين في ذات الوقت وقوفهم ضد اي جهة تحاول العبث بأمن واستقرار الأردن.
منقول - صفيحة بيلا الاخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق